لحامل القرآن ان يرى ان أحدا من اهل الأرض أغنى منه ولو ملك الدنيا برحبها 295 - السيد المرتضى في الغرر والدرر عن علي عليه السلام مثله (إلى قوله ولا يذهب به إلى الصوت) 153 (13) وفيه عنه يرفعه عن (عبد الله بن نهيك) انه دخل على سعد في بيته فإذا مثال رث ومتاع رث فقال قال رسول الله صلى الله عليه وآله ليس منا من لم يتغن بالقرآن وتقدم في رواية ابن عباس (12) من باب (11) جملة من الخصال المحرمة من أبواب جهاد النفس قوله صلى الله عليه وآله يتعلمون القرآن لغير الله ويتخذونه مزامير ويتغنون بالقرآن وفى رواية جامع الاخبار (18) قوله صلى الله عليه وآله ولا يعرفون القرآن الا بصوت حسن وفى رواية معوية (36) قوله (اي ذريب) واتخذوا القرآن ألحانا ومزامير في أصواتهم وفى رواية سعد (13) من الباب المتقدم قوله صلى الله عليه وآله من لم يتغن بالقرآن فليس منا ويأتي في رواية معاوية (2) من باب (15) جواز القراءة سرا وجهرا قوله ان علي بن الحسين كان أحسن الناس صوتا بالقرآن فكان يرفع صوته حتى يسمعه اهل الدار وان ابا جعفر عليه السلام كان أحسن الناس صوتا بالقرآن وكان إذا قام من الليل و قرء رفع به صوته فيمر به مار الطريق من السقائين وغيرهم فيقومون فيستمعون إلى قرائته وفى رواية الصدوق من باب تحريم بيع المغنية من أبواب ما يكتسب به قوله عليه السلام ما عليك لو اشتريتها فذكرت الجنة يعنى بقراءة القرآن والزهد والفضائل التي ليست بغناء فاما الغناء فمحظور وفى أحاديث باب تحريم الغناء ما يدل على ذلك
(٦٠)