انما هو اللين والرقة والدمعة والوجل (كا أبو على الأشعري عن محمد بن حسان عن أبي عمران الأرمني عن عبد الله بن الحكم عن جابر عن أبي جعفر عليه السلا مثله) 139 (18) مجمع البيان 378 ج 5 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال إذا مررت بآية فيها ذكر الجنة فاسأل الله الجنة وإذا مررت بآية فيها ذكر النار فتعوذ بالله من النار 140 (19) وفيه 198 - في قوله تعالى الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته روى عن أبي عبد الله عليه السلام ان حق تلاوته هو الوقوف عند ذكر الجنة والنار يسأل في الأولى ويستعيذ من الأخرى وتقدم في أحاديث باب (23) استحباب ترتيل القرآن من أبواب القراءة في الصلاة ما يدل على ذلك فراجع وفى رواية حفص (24) من باب (1) فضل القرآن قوله كانت قراءة موسى بن جعفر عليهما السلام حزنا فإذا قرء فكأنه يخاطب انسانا وفى رواية رجاء (3) من باب (11) استحباب قراءة سورة في الليل قوله عليه السلام فإذا مر عليه السلام بآية فيها ذكر الجنة أو النار بكى وسأل الجنة وتعوذ به من النار ويأتي في أحاديث الباب التالي وما يتلوه ما يدل على ذلك خصوصا رواية ابن كثير (6) وجعفريات (7) ونوف (8) وفى غير واحد من أحاديث باب (26) ان حامل القرآن أحق الناس بالتخشع والتواضع ما يناسب الباب وفى رواية علي بن المغيرة (1) من باب (29) جعل ثواب قراءة القرآن للمعصومين عليهم السلام قوله ان أبى سأل جدك عن ختم القرآن في كل ليلة الخ فلا حظ وفى رواية أبى بصير (24) من باب (12) ما ورد في أن يقال قبل ليقف عند ذكر الجنة والنار ثم يقول اي رب
(٥٦)