السقاؤون يمرون فيقفون ببابه يسمعون قرائته وكان أبو جعفر عليه السلام أحسن الناس صوتا 148 (8) 295 - جامع الاخبار عن (براء) بن عازب ان النبي صلى الله عليه وآله سمع قراءة أبى موسى فقال كان هذا من أصوات آل داود.
149 (9) ك 295 - السيد المرتضى في الغرر والدرر روى عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لا يأذن الله لشئ من اهل الأرض الا لأصوات المؤذنين وللصوت الحسن بالقرآن 150 (10) العيون 42 ج 2 - بأسانيده المتقدمة في باب (22) حرمة الزكاة على من انتسب إلى هاشم بأبيه عن الطائي والهروي والفراء عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول انى أخاف عليكم استخفافا بالدين وبيع الحكم وقطيعة الرحمن وان تتخذوا القرآن مزامير وتقدمون أحدكم وليس بأفضلكم في الدين 151 (11) كا 451 ج 2 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن علي بن أبي حمزة عن (أبى بصير) قال قلت لأبي جعفر عليه السلام إذا قرأت القرآن فرفعت به صوتي جاءني الشيطان فقال انما ترائى بهذا أهلك والناس قال يا أبا محمد اقرأ قراءة ما بين القراءتين تسمع أهلك ورجع بالقرآن صوتك فان الله عز وجل يحب الصوت الحسن يرجع فيه ترجيعا.
152 (12) المعاني 279 - بالاسناد المتقدم في باب (5) انه لا قراءة في الركوع من أبوابه عن (القاسم) بن سلام بأسانيد متصلة إلى النبي صلى الله عليه وآله في اخبار متفرقة أنه قال ليس منا من لم يتغن بالقرآن ومعناه ليس منا من لم يستغن به ولا يذهب به إلى الصوت وقد روى ان من قرأ القرآن فهو غنى لا فقر بعده وروى ان من أعطى القرآن فظن أن أحدا أعطى أكثر مما أعطى فقد عظم صغيرا وصغر كبيرا فلا ينبغي