وقد نسي الميثاق فقال الحسن بن الجهم فقلت له أفيجوز ان يدعو الله فيحول الأنثى ذكرا والذكر أنثى فقال إن الله يفعل ما يشاء ئل 1173 ج 4 - عبد الله بن جعفر الحميري في (قرب الإسناد) عن الحسن بن الجهم قال قلت للرضا عليه السلام يجوز ان يدعو الله (وذكر مثله).
1092 (3) قرب الإسناد 154 - أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال البزنطي وسألته ان يدعو الله عز وجل لامرأة من أهلنا بها حمل فقال قال أبو جعفر عليه السلام الدعاء ما لم يمض أربعة أشهر فقلت له انما لها أقل من هذا فدعا لها ثم قال إن النطفة تكون في الرحم ثلاثون (ثلاثين - خ ل) يوما وتكون علقة ثلاثون (ثلاثين - خ ل) يوما وتكون مضغة ثلاثين يوما وتكون مخلقة وغير مخلقة ثلاثين يوما فإذا تمت الأربعة أشهر بعث الله تبارك وتعالى إليها ملكين خلاقين يصور انه ويكتبان رزقه وأجله وشقيا أو سعيدا.
1093 (4) العلل 95 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي رضي الله عنه قال حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه قال حدثنا علي بن الحسن قال حدثنا محمد بن عبد الله بن زرارة عن علي بن عبد الله عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين عليه السلام قال تعتلج النطفتان في الرحم فأيتهما كانت أكثر جاءت تشبهها فان كانت نطفة المرأة أكثر جاءت تشبه أخواله وان كانت نطفة الرجل أكثر جاءت تشبه أعمامه وقال تحول النطفة في الرحم أربعين يوما فمن أراد أن يدعو الله عز وجل ففي تلك الأربعين قبل أن تخلق ثم يبعث الله ملك الأرحام فيأخذها فيصعد بها إلى الله عز وجل فيقف منه حيث يشاء الله فيقول يا الهى اذكر أم أنثى فيوحى الله عز وجل ما يشاء ويكتب الملك ثم يقول يا الهى أشقى أم سعيد فيوحى الله عز وجل من ذلك ما يشاء ويكتب الملك فيقول الهى كم رزقه وما أجله ثم يكتبه ويكتب كل شئ يصيبه في الدنيا بين عينيه ثم يرجع به فيرده في الرحم فذلك قول الله عز وجل - ما أصاب من مصيبة