الأنصاري يقول سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن سلمان الفارسي فقال صلى الله عليه وآله سلمان بحر العلم لا يقدر على نزحه سلمان مخصوص بالعلم الأول والاخر أبغض الله من أبغض سلمان وأحب من أحبه قلت فما تقول في أبي ذر قال وذاك منا أبغض الله من أبغضه و أحب الله من أحبه قلت فما تقول في المقداد قال وذاك منا أبغض الله من أبغضه وأحب الله من أحبه قلت فما تقول في عمار قال وذاك منا أبغض الله من أبغضه وأحب من أحبه قال جابر فخرجت لأبشرهم فلما وليت قال إلى إلى يا جابر وأنت منا أبغض الله من أبغضك وأحب من أحبك قال فقلت يا رسول الله فما تقول في علي بن أبي طالب عليه السلام فقال ذاك نفسي قلت فما تقول في الحسن والحسين عليهما السلام قال هما روحي وفاطمة أمهما ابنتي يسوئني ما ساءها ويسرني ما سرها اشهد الله انى حرب لمن حاربهم سلم لمن سالمهم يا جابر إذا أردت أن تدعو الله فيستجيب لك فادعه بأسمائهم فإنها أحب الأسماء إلى الله عز وجل.
817 (5) عدة الداعي 52 - سماعة قال قال لي أبو الحسن عليه السلام إذا كانت لك يا سماعة حاجة فقل اللهم انى أسألك بحق محمد وعلى فان لهما عندك شأنا من الشأن وقدرا من القدر فبحق ذلك الشأن وبحق ذلك القدر ان تفعل بي كذا وكذا - فإنه إذا كان يوم القيامة لم يبق ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا عبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان الا وهو محتاج إليهما في ذلك اليوم.
818 (6) وفيه 151 - عن سلمان الفارسي (رض) قال سمعت محمدا صلى الله عليه وآله يقول إن الله عز وجل يقول يا عبادي أو ليس من له إليكم حوائج كبار لا تجودون بها الا ان يتحمل عليكم بأحب الخلق إليكم تقضونها كرامة لشفيعهم الا فاعلموا ان أكرم الخلق على وأفضلهم لدى محمد واخوه على ومن بعده الأئمة الذين هم الوسائل إلى الا فليدعني