من همته (1) حاجة يريد نفعها أو دهته داهية يريد كشف ضررها بمحمد وآله الطيبين الطاهرين اقضها له أحسن ما يقضيها من يستشفعون بأعز الخلق عليه فقال له قوم من المشركين والمنافقين وهم المستهزئون به يا أبا عبد الله فما لك لا تقترح على الله بهم ان يجعلك أغنى اهل المدينة فقال سلمان (رض) دعوت الله وسألته ما هو أجل وانفع وأفضل من ملك الدنيا بأسرها سألته بهم عليهم السلام ان يهب لي لسانا ذاكرا لتحميده وثنائه وقلبا شاكرا لآلائه وبدنا على الدواهي الداهية صابرا وهو عز وجل قد أجابني إلى ملتمسي من ذلك وهو أفضل من ملك الدنيا بحذافيرها وما اشتمل عليه من خيراتها مئة ألف ألف مرة (وقد أوردناه عن تفسير العسكري عليه السلام عن سلمان في باب (8) ما ورد في إظهار كلمة الكفر من أبواب التقية مع زيادة).
819 (7) ئل 1142 ج 4 - الحسن بن علي العسكري عليه السلام في تفسيره عن آبائه عن النبي صلى الله عليه وآله قال إن الله سبحانه يقول عبادي من كانت له إليكم حاجة فسألكم بمن تحبون أجبتم دعائه الا فاعلموا ان أحب عبادي لدى (إلى - خ) وأكرمهم لدى محمد وعلى حبيبي و وليي فمن كانت له حاجة فليتوسل إلى بهما فانى لا أرد سؤال سائل يسألني بهما وبالطيبين من عترتهما فمن سألني بهم فانى لا أرد دعائه فكيف أرد دعاء من سألني بحبيبي وصفوتي ووليي وحجتي وروحي ونوري وآيتي وبابي ورحمتي ووجهي ونعمتي الا وانى خلقتهم من نور عظمتي وجعلتهم اهل كرامتي وولايتي فمن سألني بهم عارفا بحقهم ومقامهم أوجبت له منى الإجابة وكان ذلك حقا على.
820 (8) تفسير العياشي 42 ج 2 - عن محمد بن أبي زيد الرازي عمن ذكره عن الرضا عليه السلام قال إذا نزلت بكم شدة فاستعينوا بنا على الله وهو قول الله - ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها قال قال أبو عبد الله