البرقي قال حدثنا أبي عن محمد بن أبي عمير عن مرازم (وذكر نحوه).
811 (25) كا 356 ج 2 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف عن أبي أسامة عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليه السلام ما معنى اجعل صلواتي كلها لك فقال يقدمه بين يدي كل حاجة فلا يسأل الله عز وجل شيئا حتى يبدأ بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم فيصلى عليه ثم يسأل الله حوائجه.
812 (26) كا 358 ج 2 - علي بن محمد عن أبي جمهور عن أبيه عن رجاله قال قال أبو عبد الله عليه السلام من كانت له إلى الله عز وجل حاجة فليبدأ بالصلاة على محمد وآله ثم يسأل حاجته ثم يختم بالصلاة على محمد وآل محمد فان الله عز وجل أكرم من أن يقبل الطرفين و يدع الوسط إذ (ا) كانت الصلاة على محمد وآل محمد لا تحجب عنه.
وتقدم في رواية ابن كردوس (1) من باب (2) الموارد التي يستحب فيها الوضوء قوله عليه السلام وحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي لم يسأل الله شيئا الا أعطاه وفي أحاديث باب (1) ما يستحب من الصلاة لكل حاجة من أبواب الصلاة الحوائج ما يدل على ذلك وفي رواية ابن أبي حمزة (1) من باب (7) الدعاء مع البكاء قوله عليه السلام وصل على النبي صلى الله عليه وآله وسل حاجتك.
وفي كثير من أحاديث باب (8) تقديم تمجيد الله قبل الدعاء ما يدل على تقديم الصلوات على النبي وآله قبل الدعاء وكذا في أحاديث باب (35) الدعاء على العدو ما يدل على ذلك وفي رواية هارون (4) من باب (4) ان من شغل بذكر الله تعالى عن مسئلته أعطاه الله أفضل ما أعطى من سأله من أبواب الذكر قوله عليه السلام فيبدء بالثناء على الله والصلاة على محمد وآل محمد حتى ينسى حاجته فيقضيها الله تعالى له