الا عوفي من تلك العلة اية علة كانت ومصداق ذلك في الآية حيث يقول شفاء ورحمة للمؤمنين.
584 (28) وفيه 30 - الخضر بن محمد قال حدثنا الحواريني (1) فقال حدثني فضالة عن ابان بن عثمان عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر محمد الباقر عليه السلام قال شكى رجل من همدان إلى أمير المؤمنين عليه السلام وجع الظهر وانه يسهر الليل فقال ضع يدك على الموضع الذي تشتكي منه واقرأ ثلاثا (وما كان لنفس ان تموت الا بإذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزى الشاكرين) واقرأ سبع مرات (انا أنزلناه في ليلة القدر) إلى آخرها فإنك تعافى من العلل ان شاء الله تعالى.
585 (29) وفيه 34 - الحسن بن صالح المحمودي قال حدثنا أبو عمرو (2) بن شمر عن جابر بن يزيد الجعفي عن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال لي يا جابر قلت لبيك يا بن رسول الله قال اقرأ على كل ورم آخر سورة الحشر (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمان الرحيم هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم) واتل (3) عليها ثلاثا فإنه يسكن بإذن الله تعالى تأخذ سكينا وتمرها على الورم وتقول بسم الله أرقيك من الجد والحديد ومن امر العود ومن الحجر الملبود ومن عرق العاقر ومن ورم الاخر ومن الطعام وعقده ومن الشراب وبرده امض بإذن الله إلى