اليهود والنصارى الذين ينبذون كتاب الله وراء ظهورهم (إلى أن قال) ومن قرأ القرآن يريد به السمعة والتماس شئ لقى اله عز وجل يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم وزج القرآن في قفاه حتى يدخل النار و يهوى فيها مع من يهوى ومن قرأ القرآن ولم يعمل به حشره الله يوم - القيامة أعمى فيقول رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك اتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى فيؤمر به إلى النار (إلى أن قال) ومن تعلم (1) القرآن ابتغاء وجه الله وتفقها في الدين كان له من الثواب مثل جميع ما يعطى الملائكة والأنبياء والمرسلون ومن تعلم القرآن يريد به رياء وسمعة ليمارى به السفهاء ويباهى به العلماء ويطلب به الدنيا بدد الله عز وجل عظامه يوم القيامة ولم يكن في النار أشد عذابا منه وليس نوع من أنواع العذاب الا ويعذب به من شدة غضب الله عليه وسخطه و من تعلم القرآن وتواضع في العلم وعلم عباد الله وهو يريد ما عند الله لم يكن في الجنة أحد أعظم ثوابا منه ولا أعظم منزلة منه ولم يكن في الجنة منزل ولا درجة رفيعة ولا نفيسة الا كان له فيها أوفر النصيب و أشرف المنازل.
516 (7) كنز الفوائد 163 - جاء في الحديث ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال ما آمن بالقرآن من استحل محارمه.
517 (8) ك 291 - الشهيد الثاني في اسرار الصلاة عن النبي صلى الله عليه وآله قال كم من قار للقرآن والقرآن يلعنه ك 291 - جامع الاخبار قال النبي صلى الله عليه وآله (وذكر نحوه).
518 (9) الاختصاص 262 - احمد عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن محمد بن سنان عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله ان أباه كان يقول من دخل على امام جائر فقرأ عليه القرآن يريد بذلك عرضا من عرض الدنيا