قيل: لان ثمانية فراسخ هو سير الجمال والقوافل (وهو الغالب على المسير وهو أعظم المسير - العلل) الذي يسيره الجمالون والمكارون.
6200 (2) يب 167 - ذكر أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه رحمه الله، فقال: فقيه 91 - سئل الصادق عليه السلام لم صار المغرب ثلث ركعات وأربعا بعدها، ليس فيها تقصير في حضر ولا (في - فقيه) سفر، فقال: ان الله تعالى انزل على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم - 1 - كل صلاة ركعتين، فأضاف إليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لكل صلاة ركعتين في الحضر، وقصر فيها في السفر الا المغرب والغداة، فلما صلى عليه السلام المغرب بلغه مولد فاطمة عليها السلام، فأضاف إليها ركعة شكرا لله عز وجل، فلما ان ولد الحسن عليه السلام أضاف إليها ركعتين شكرا لله عز وجل فما (ان - فقيه) ولد الحسين عليه السلام، أضاف إليها ركعتين (شكرا لله عز وجل - فقيه) فقال: للذكر مثل حظ الأنثيين، فتركها على حالها في الحضر والسفر.
العلل 116 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار، عن أبيه، قال: حدثني أبو محمد العلوي الدينوري باسناده، رفع الحديث إلى الصادق عليه السلام، قال:
قلت له: لم صارت المغرب ثلث ركعات (وذكر مثل مرسلة - فقيه) الا أنه قال: ان الله عز وجل انزل على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم لكل صلاة ركعتين في الحضر، واسقط قوله الغداة بعد قوله الا المغرب.
6201 (3) العلل 115 - أخبرني عل بن حاتم، فيما كتب إلى، قال:
أخبرنا القاسم بن محمد، قال حدثنا حملان بن الحسين، عن الحسن بن إبراهيم يرفعه إلى محمد بن مسلم، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: لأي علة تصلى المغرب في السفر والحضر ثلاث ركعات، وساير الصلوات ركعتين؟ قال: لان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم