عشرا، فإذا سلم قال: اللهم صل على محمد وآل محمد، وابعث ثوابها إلى قبر فلان.
قال وفى رواية أخرى بعد الحمد التوحيد مرتين في الأولى، وفى الثانية بعد الحمد ألهاكم التكاثر عشرا، ثم الدعاء المذكور.
6918 (2) مستدرك 469 - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل، عن حذيفة بن اليمان، قال: قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وآله: لا يأتي أحدكم الميت ساعة أشد من أول ليلة، فارحموا موتاكم بالصدقة فإن لم تجدوا فليصل أحدكم ركعتين، يقرء في الأولى بفاتحة الكتاب مرة، وقل هو الله أحد مرتين، وفى الثانية فاتحة الكتاب مرة وألهاكم التكاثر عشر مرات، ويسلم ويقول: اللهم صل على محمد وآل محمد، وابعث ثوابها إلى قبر ذلك الميت فلان بن فلان، فيبعث الله من ساعته الف ملك إلى قبره، مع كل ملك ثوب وحلة، ويوسع في قبره من الضيق إلى يوم ينفخ في الصور، ويعطى المصلى بعدد ما طلعت عليه الشمس حسنات، وترفع له أربعون درجة.
ورواه أحمد بن فهد في الموجز، والكفعمي في البلد الأمين، عن النبي صلى الله عليه وآله مرسلا مثله.
6919 (3) البحار 922 - فلاح السائل روى عن أمير المؤمنين عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا دفنتم ميتكم وفرغتم من دفنه، فليقم وارثه أو قرابته أو صديقه من جانب القبر، ويصلى ركعتين: يقرء في الركعة الأولى فاتحة الكتاب مرة والمعوذتين مرة، سقط من الأصل وصف الركعة الثانية، فيقرئها بالحمد وقل هو الله أحد وانا أنزلناه ان شاء، فإنهما من مهمات ما يقرء في النوافل، ويركع ويسجد ويقول في سجوده: سبحان من تعزز بالقدرة، وقهر عباده بالموت، ثم يسلم ويرجع إلى القبر، ويقول يا فلان بن فلانة؟ هذه لك ولأصحابك، فان الله يرفع عنه عذاب القبر وضيقه، ولو سئل ربه ان يغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات حيهم وميتهم، استجاب الله دعائه فيهم، ويقول الله تعالى لصاحبه يا فلان بن فلان كن قرير العين، قد غفر الله عز وجل (لك - ك)، ويعطى المصلى بكل حرف الف حسنة، وتمحى