قعره، ولا جبل ما في وعره، ويعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور، وما اظلم عليه الليل واشرق عنه النهار.
أسئلك باسمك المخزون المكنون، الذي في علم الغيب عندك، واختصصت به لنفسك، واشتققت منه اسمك، فإنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك وحدك، لا شريك لك، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وأسئلك بحق أنبيائك المرسلين، وبحق حملة العرش، وبحق ملائكتك المقربين، وبحق جبرئيل وميكائيل وإسرافيل، وبحق محمد وعترته صلواتك عليهم، ان تصلى على محمد وآل محمد، وان تجعل خير عمرى آخره، وخير أعمالي خواتيمها، وأسئلك مغفرتك ورضوانك يا ارحم الراحمين.
6942 (5) وفيه صلاة المكروب: تصلى ركعتين، وتأخذ المصحف، فترفعه إلى الله تعالى، وتقول: اللهم إني أتوجه إليك بما فيه، وفيه اسمك الأكبر، وأسمائك الحسنى، وما به تخاف وترجى، أسئلك ان تصلى على محمد وآل محمد، وتقضى حاجتي وتسميها.
6943 (6) وفيه صلاة الغياث، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إذا كانت لاحدكم الاستغاثة إلى الله تعالى، فليصل ركعتين، ثم يسجد ويقول: يا محمد يا رسول الله يا علي يا ولى الله، يا سيدي المؤمنين والمؤمنات، بكما استغيث إلى الله تعالى، يا الله يا محمد يا علي، استغيث بكما، يا غوثاه بالله وبمحمد وعلى وفاطمة، وتعد الأئمة عليهم السلام، بكم أتوسل إلى الله عز وجل، فإنك تغاث من ساعتك (بإذن الله تعالى - 1 -).
6944 (7) وفيه صلاة الاستغاثة: إذا هممت بالنوم في الليل، فضع عند رأسك اناء نظيفا، فيه ماء طاهر، وغطه بخرقة نظيفة، فإذا انتبهت لصلاتك في آخر الليل فاشرب من الماء ثلث جرع، ثم توضأ بباقيه، وتوجه إلى القبلة، واذن وأقم، وصل ركعتين، تقرء فيها ما تيسر من القرآن، فإذا فرغت من القراءة قلت في الركوع