6887 (2) الاقبال 475 - ومن الدعوات في يوم الغدير، ما نقلناه من كتاب محمد بن علي - 1 - الطرازي أيضا، باسناده إلى أبى الحسن عبد القاهر بواب مولانا أبى إبراهيم موسى بن جعفر، وأبى جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال حدثنا أبو الحسن علي بن حسان الواسطي في سنة ثلث مائة، قال: حدثني علي بن الحسن (بن - خ) على العبدي، قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام، يقول: صوم يوم غدير خم يعدل صيام عمر الدنيا، لو عاش انسان عمر الدنيا، ثم لو صام ما أعمرت الدنيا لكان له ثواب ذلك، وصيامه يعدل عند الله عز وجل مأة حجة ومأة عمرة، وهو عيد الله الأكبر، وما بعث الله عز وجل نبيا الا وتعبد - 2 - في هذا اليوم، وعرف حرمته واسمه في السماء يوم العهد المعهود، وفى الأرض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود، ومن صلى ركعتين من قبل ان تزول الشمس بنصف ساعة شكرا لله عز وجل، يقرء في كل ركعة سورة الحمد عشرا وقل هو الله أحد عشرا وانا أنزلناه في ليلة القدر عشرا وآية الكرسي عشرا، عدلت عند الله عز وجل مأة الف حجة، ومأة الف عمرة، وما سئل الله حاجة من حوائج الدنيا والآخرة كائنة ما كانت الا اتى الله عز وجل على قضاها في يسر وعافية، ومن فطر - 3 - مؤمنا كان له ثواب من أطعم فئاما وفئاما، ولم يزل يعد حتى عقد عشرة، ثم قال: أتدري ما الفئام؟ قلت: لا قال: مأة الف، وكان له ثواب من أطعم بعددهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين في حرم الله عز وجل، وسقاهم في يوم ذي مسبغة، والدرهم فيه بمأة ألف درهم، ثم قال: لعلك ترى ان الله عز وجل خلق يوما أعظم حرمة منه، لا والله لا والله لا والله، ثم قال: وليكن من قولك إذا لقيت أخاك المؤمن:
الحمد لله الذي أكرمنا بهذا اليوم، وجعلنا من المؤمنين - 4 - وجعلنا من الموفين بعهده، الذي عهده الينا، وميثاقه الذي واثقنا به من ولاية ولاة امره، والقوام بقسطه،