6857 (3) وعن أبي جعفر محمد بن علي الرضا عليه السلام أنه قال: ان في رجب لليلة هي خير ما طلعت عليه الشمس، وهى ليلة سبعة وعشرين من رجب، فيها نبئ رسول الله صلى الله عليه وآله في صبيحتها، وان للعامل فيها من شعيتنا اجر عمل ستين سنة، قيل له وما العمل فيها أصلحك الله؟ قال: إذا صليت العشاء الآخرة واخذت مضجعك ثم استيقظت اي ساعة شئت من الليل إلى قبيل - 1 - الزوال، صليت اثنتي عشرة ركعة تقرء في كل ركعة الحمد وسورة من خفاف المفصل إلى الجحد، فإذا سلمت في كل شفع جلست بعد التسليم، وقرأت الحمد سبعا والمعوذتين سبعا وقل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون سبعا سبعا، وانا أنزلناه وآية الكرسي سبعا سبعا، وقل بعقب ذلك هذا الدعاء: الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا اللهم إني أسئلك (بمعاقد عزك على أركان عرشك - 2 - ومنتهى الرحمة من كتابك وباسمك الأعظم الأعظم (الأعظم - خ) وذكرك الاعلى الاعلى الاعلى.
وبكلماتك التامات ان تصلى على محمد وآله وان تفعل بي ما أنت أهله ثم ادع بما شئت.
6858 (4) الاقبال 671 - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من صلى في الليلة السابعة والعشرين من رجب اثنتي عشر ركعة، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة (وسبح اسم - 3 - عشر مرات وانا أنزلناه في ليلة القدر عشر مرات، فإذا فرغ من صلاته صلى على النبي صلى الله عليه وآله مأة مرة، واستغفر الله تعالى مأة مرة، كتب الله سبحانه وتعالى له ثواب عبادة الملائكة.
6859 (5) الاقبال 670 - روى محمد بن علي الطرازي، فقال في كتابه ما هذا لفظه: عدة من أصحابنا قالوا: حدثنا القاضي عبد الباقي بن قانع بن مروان، قال: حدثني مروان، قال: حدثني محمد بن زكريا الغلابي، قال: حدثنا محمد بن عفير الضبي، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام، وحدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله (ره)