قرأه مدينة من ياقوت، ويتوج بتاج الكرامة.
6850 (19) وعن أبي المحاسن، عن عبد الله، عن أبي جعفر، عن عقيل بن شمر عن محمد ابن أبي عثمان، عن هذيل بن إبراهيم، عن صالح بن بنان، عن سليمان قال:
سمعت الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام يحدث عن أبيه، أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول إن جبرئيل اتى إلى بسبع كلمات، وهى التي قال الله تعالى:
وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن، وأمرني ان أعلمكم وهى سبع كلمات من التوراية بالعبرية، ففسرها لعلي بن أبي طالب عليه السلام: يا الله، يا رحمن، يا رب، يا ذا الجلال والاكرام، يا نور السماوات والأرض، يا قريب، يا مجيب، إلى أن قال صلى الله عليه وآله: لما نزل جبرئيل، سئله إبراهيم كيف يدعو بهن؟ قال: صم رجبا، حتى بلغت سبع ليال آخر ليلة، قم فصل ركعتين بقلب وجل، ثم سل الله الولاية والمعونة والعافية والرفعة في الدنيا والآخرة والنجاة من النار.
6851 (20) الاقبال 656 - وجدت في رواية باسناد متصل، عن - 1 - النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من صلى ليلة الخمس عشر من رجب ثلثين ركعة، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، وقل هو الله أحد عشر مرات، اعتقه الله من النار، وكتب له بكل ركعة عبادة أربعين شهيدا، وأعطاه الله بكل آية اثنى عشر نورا، وبنى له بكل مرة بقراءة - 2 - قل هو الله أحد اثنى عشر مدينة من مسك وعنبر، وكتب الله له ثواب من صام وصلى (في - خ) ذلك الشهر من ذكر وأنثى، فان مات ما بينه وبين السنة القابلة مات شهيدا ووقى فتنة القبر.
6852 (21) وفيه 656 - رأينا من جملة حديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بما معناه، ان من صلى فيها (اي ليلة النصف من رجب) ثلثين ركعة بالحمد وقل هو الله أحد عشر مرات - 3 - لم يخرج من صلاته حتى يعطى ثواب سبعين شهيدا، ويجئ يوم القيمة ونوره يضئ لأهل الجمع كما - 4 - بين مكة والمدينة، وأعطاه الله براءة من النار