النفس، والا أصبح خبيث النفس كسلان.
6305 (44) يب 136 - سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد، عن الحسن ابن علي بن فضال، عن هارون بن مسلم، عن الحسن - 1 - بن موسى الحناط، قال: خرجنا انا وجميل بن دراج وعائذ الأحمسي حجاجا، فكان عائذ كثيرا ما يقول لنا في الطريق، ان لي إلى أبي عبد الله عليه السلام حاجة، أريد ان أسئله عنها، فأقول له حتى نلقاه، فلما دخلنا عليه سلمنا، وجلسنا، فاقبل علينا بوجهه مبتدئا، فقال من اتى الله بما افترض عليه لم يسئله عما سوى ذلك، فغمزنا عائذ، فلما قمنا، قلنا ما كانت حاجتك، قال: الذي سمعتم؟ قلنا كيف كانت هذه حاجتك، فقال: انا رجل لا أطيق القيام بالليل، فخفت ان أكون مأخوذا به فأهلك.
ئل 220 - الصفار في بصائر الدرجات، عن الحسن بن علي - 2 - عن هارون، عن الحسين بن موسى نحوه.
6306 (45) كا 137 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن عائذ الأحمسي، قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام، وانا أريد ان أسئله عن صلاة الليل، فقلت السلام عليك يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: وعليك السلام إي والله انا لولده، وما نحن بذوي قرابته ثلاث مرات، قالها، ثم قال: من غير أن أسئله، إذا لقيت الله بالصلوات الخمس المفروضات لم يسئلك عما سوى ذلك.
فقيه 113 - روى عن عائذ الأحمسي أنه قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وانا أريد ان أسئله عن الصلاة، فابتدئني من غير أن أسئله، فقال إذا لقيت الله عز وجل (وذكر مثله).
فقيه 41 - روى عائذ الأحمسي أنه قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وذكر نحوه