ما من حسنة يعملها العبد الا ولها ثواب مبين في القرآن الا صلاة الليل، فان الله لم يبين ثوابها لعظم خطرها عنده، فقال: فلا تعلم نفس (ما اخفى له من قرة أعين).
تفسير علي بن إبراهيم 512 - حدثني أبي عن عبد الرحمن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: ما من عمل حسن يعمله العبد الا وله ثواب في القرآن الا صلاة الليل، فان الله لم يبين ثوابها لعظيم خطره عنده، فقال: تتجافى جنوبهم عن المضاجع، يدعون ربهم خوفا وطمعا، ومما رزقناهم ينفقون، (فلا تعلم نفس ما اخفى له من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون).
6217 (15) فقيه 94 - وسئل الصادق عليه السلام عبد الله بن سنان، عن قول الله عز وجل:
(سيماهم في وجوههم من اثر السجود) قال: هو السهر في الصلاة.
6218 (16) ك 467 - زيد الزراد في أصله، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام نخشى ان لا نكون مؤمنين، قال: ولم ذاك؟ إلى أن قال عليه السلام: بل! والذي نفسي بيده، ان في الأرض في أطرافها مؤمنين، ما قدر الدنيا كلها عندهم يعدل جناح بعوضة إلى أن ذكر من صفاتهم الصفر الوجوه من السهر، فذلك سيماهم مثلا ضربه الله في الإنجيل لهم، وفى التورية والفرقان والزبور، وصحف الأولى وصفحهم، فقال:
سيماهم في وجوههم من اثر السجود، وذلك مثلهم في التورية ومثلهم في الإنجيل عنى بذلك صفرة وجوههم من سهر الليل، إلى أن قال: إذا جنهم الليل اتخذوا ارض الله فراشا، والتراب وسادا، واستقبلوا بجباههم الأرض، يتضرعون إلى ربهم في فكاك رقابهم من النار.
6219 (17) العلل 127 - أبى (ره)، قال: حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري، قال: حدثنا حريش بن محمد بن حريش، قال: سمعت جدي يقول:
سمعت انس بن مالك يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: الركعتان في جوف الليل أحب إلى من الدنيا وما فيها.
6220 (18) ك 467 - الشيخ ورام ابن أبي فراس، في تنبيه الخاطر، عن