عند الحاكم: غرق، بدل هلك، وهو عند البزار عن عبد الله بن عباس و عبد الله ابن الزبير رضي الله عنهما) 1.
وفي (مفتاح النجا في مناقب آل العبا) رواه بطرق عديدة، فقد جاء في الفصل الثاني من الباب الأول: " وأخرج الإمام أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني المروزي البغدادي في مسنده والإمام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في " تهذيب الآثار " والحاكم في " المستدرك " عن أبي ذر رضي الله عنه - أنه قال وهو آخذ بباب الكعبة: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها هلك.
وعند الطبراني في الكبير عنه: مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح في قوم نوح من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها هلك ومثل باب حطة في بني إسرائيل.
وأخرج الحافظ أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار البصري عن عبد الله بن عباس وعبد الله بن الزبير والحاكم عن أبي ذر، قالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها غرق ".
وأرسله إرسال المسلم في صدر كتابه المذكور حيث قال: " أما بعد، فلا يخفى أنه ليس لنجاة العقبى ذريعة أقوى من محبة آل المصطفى - عليه من الصلوات ما هو الأزكى ومن التحيات ما هو الأصفى - لأن الله عز وجل أوجب محبتهم على كل مؤمن مخلص وموقن خالص حيث قال: قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى، وأوصى النبي صلى الله عليه وآله فيهم كل مؤمن من جن وإنس وملك وقال: مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك " 2.