13 - كلمات عائشة القارصة ويدل الحديث على ضلالة عائشة بنت أبي بكر، قال الطبري: " كتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن محمد وطلحة قالا: أمر علي نفرا بحمل الهودج من بين القتلى، وقد كان القعقاع وزفر بن الحارث أنزلاه عن ظهر البعير، فوضعناه إلى جنب البعير فأقبل محمد بن أبي بكر إليه ومعه نفر فادخل يده فيه، فقالت: من هذا؟ قال: أخوك البر، قالت: عقوق، قال عمار بن ياسر : كيف رأيت ضرب بنيك اليوم يا أمه؟ قالت: من أنت؟ قال: أنا ابنك البار عمار، قالت: لست لك بأم. قال: بلي وإن كرهت، قالت: فخرتم أن ظفرتم وأتيتم مثل ما نقمتم، هيهات والله لن يظفر من كان هذا دأبه " (1).
وانظر [مروج الذهب 2 / 362] وغيره من التواريخ.
14 - سرور معاوية بمقتل عمار إن هذا الحديث من أوضح الأدلة والبراهين على ضلالة معاوية بن أبي سفيان، رئيس الفئة الباغية. فلقد أعرض عن هدي عمار ثم فرح بمقتله بصفين فلما ذكر بقول رسول الله صلى الله عليه وآله له " ويحك يا ابن سمية، تقتلك الفئة الباغية " قال: " إنما قتله الذين جاءوا به ".
راجع للوقوف على ذلك:
1 - الطبقات 3 / 253، 259 2 - المسند 2 / 164، 206 3 - تاريخ الطبري 4 / 2 - 3 و 4 / 28 - 29