المسند الكبير المعلل، رحل بآخر عمره إلى إصبهان ونشر علمه، مات بالرملة سنة 292 " 1.
وقال الأزهري في [أسانيده]: " قال ابن أبي خيثمة، هو ركن من أركان الإسلام، وكان يشبه بابن حنبل في زهده وورعه ".
4 - إبطال العقيلي إياه لقد أورد العقيلي حديث الاقتداء في كتاب [الضعفاء] وأنكره كما ستعرف ذلك من عبارة ابن حجر العسقلاني.
ترجمة العقيلي ولقد أثنى على العقيلي علماء الرجال ووصفوه بكل جميل. راجع [تذكرة الحفاظ 3 / 833] و [العبر في خبر من غبر 2 / 198] و [طبقات الحفاظ 346].
وهذه خلاصة ما جاء في [تذكرة الحفاظ]: " العقيلي، الحافظ الإمام صاحب كتاب الضعفاء الكبير. قال سلمة بن القاسم: كان العقيلي جليل القدر عظيم الخطر ما رأيت مثله وكان كثير التصانيف، فكان من أتاه من المحدثين قال:
اقرأ من كتابك ولا تخرج أصله، فتكلمنا في ذلك وقلنا أما أن يكون أحفظ الناس وأما أن يكون من أكذب الناس واجتمعنا عليه، فلما أتيت بالزيادة والنقص فطن لذلك، فأخذ مني الكتاب وأخذ القلم فأصلحها من حفظه، فانصرفنا من عنده وقد طابت أنفسنا وعلمنا أنه من أحفظ الناس.
وقال الحافظ أبو الحسن بن سهل القطان: أبو جعفر ثقة حليل القدر، عالم