4 - مخالفته للأحاديث الأخرى لقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحاديث كثيرة تفيد ذم الصحابة والحط من شأنهم.. تجدها في الصحاح والمسانيد المعتبرة، ومنها:
حديث الحوض.
وحديث الارتداد.
وحديث: لا ترجعوا بعدي كفارا.
وحديث: الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل.
وحديث: لا أدري ما تحدثون بعدي.
وحديث: اتباع سنن اليهود والنصارى.
وحديث: التنافس.
وحديث: أن من أصحابي من لا يراني بعدي ولا أراه.
وحديث: إن في أصحابي منافقين.
وحديث: قد كثرت علي الكذابة.
إلى غير ذلك من الأحاديث التي وردت في ذم الصحابة مجتمعين وفرادى.
وقد جاوزت حد الحصر، ويكفيك منها ما ذكر في كتاب [تشييد المطاعن].
وهذه الأحاديث تعارض حديث النجوم - إن صح - فلا يجوز العمل به.
5 - نهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الاقتداء بهم لقد جاء في كتب القوم أحاديث تدل بصراحة على منع النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الاقتداء بالصحابة، وفيها (إن من اقتداهم في النار).
قال العاصمي: (وقال عليه السلام إذا ذكر أصحابي فأمسكوا، يعني عن الوقيعة فيهم، عن ذكر زلاتهم وما كان منهم في مقاماتهم، وأي عبد من عباد الله