موضوع باطل لم يصح قط) (1).
وتجد كلام ابن حزم هذا في [النهر الماد] و [الدر اللقيط] و [تخريج أحاديث المنهاج] و [التلخيص الحبير] و [التقرير والتحبير] و [المرقاة] و [نسيم الرياض] و [الصبح الصادق] و [فواتح الرحموت] كما ستعرف ذلك كله إن شاء الله تعالى.
هذا، وقد نقل ابن حزم في رسالته المذكورة كلام البزار المتقدم سابقا وأيده كما سيأتي عن [البحر المحيط] وغيره، كما قدح فيه في كتابه [الإحكام في أصول الأحكام] أيضا.
7 - البيهقي لقد ضعف البيهقي حديث النجوم في [المدخل]، فقد قال الحافظ العراقي ما نصه: (ورواه البيهقي في المدخل من حديث عمر ومن حديث ابن عباس بنحوه، ومن وجه آخر مرسلا وقال: متنه مشهور وأسانيده ضعيفة، لم يثبت في هذا إسناد) (2).
وسيأتي عن [تخريج أحاديث الكشاف] أيضا.
ومن هنا يظهر خيانة (الدهلوي)، إذ نقل الحديث برواية ابن عباس عن (المدخل) وسكت عن تضعيف البيهقي إياه.
على أن البيهقي قد طعن فيه في كتابه (الاعتقاد) أيضا، حيث حكم في سنده الذي فيه عبد الرحيم بن زيد بأنه غير قوي، وفي سنده عن الضحاك بأنه حديث منقطع، كما سيأتي عن ابني حجر وأمير الحاج.