1 - مخالفته للإجماع والضرورة إن حديث النجوم يدل على صلاح جميع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وهذا باطل بالاجماع.
ويدل على أنهم جميعا هادون للأمة. وهذا باطل أيضا. لأن طائفة كبيرة منهم أضلت كثيرا من الناس.
ويدل على أهلية جميع الصحابة لاقتداء الأمة بهم، وهذا أيضا ظاهر البطلان إذ لا يصلح كثير منهم - بل أكثرهم - لذلك.
وإذا ثبت بطلان ذلك كله ثبت بطلان الحديث من أصله.
2 - اقتراف بعض الصحابة للكبائر لقد اقترف جماعة كبيرة من الصحابة كبائر الذنوب، مثل الزنا وقتل النفس المحترمة وشهادة الزور ونحو ذلك مما هو مشهور ومعروف لمن نظر في أحوالهم، فهل يعقل أن يجعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كل واحد منهم قائدا للأمة وهاديا للملة؟
3 - مخالفته للكتاب لقد وردت آيات في كتاب الله عز وجل صريحة في سوء حال جم غفير من الصحابة، ولا سيما الآيات في سورة الأنفال، وسورة البراءة، وسورة الأحزاب، وسورة الجمعة، وسورة المنافقين.
أفيصح أن ينصب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جميع الصحابة قادة للأمة والحال هذه؟