وأما سمته وهيبته فمن العجائب في الأبهة والنورانية، رؤيته تذكر السلف الصالح، ومن رآه علم أنه من العلماء العاملين برؤية شكله وإن لم يكن يعرفه، وأما خطه وعبارته في الفتوى فنهاية في الحسن.
وبالجملة فمحاسنه أكثر من أن تحصر وأشهر من أن تذكر، وهو أعظم من أن ينبه مثلي على فضله، ولو ذكرت حقه في الترجمة لطال الفصل، فإن مناقبه وذكر مشايخه يحتمل الإفراد بالتأليف، والمراد هنا الاختصار. ".
وكذا ترجم له الشوكاني (2).
23 - السيوطي قال الحافظ جلال الدين السيوطي: " وليس قول صحابي حجة على غيره نعم لحديث: أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم. وأجيب بضعفه " (3).
ووضع عليه " ض ". وهي علامة الضعف في [الجامع الصغير] (4).
وقال في [جمع الجوامع] ما نصه: " مهما أوتيتم من كتاب الله فالعمل به لا عذر لأحد في تركه، فإن لم يكن في كتاب الله فبسنة مني ماضية، فإن لم تكن سنة مني فبما قال أصحابي، إن أصحابي بمنزلة النجوم في السماء فبأيها أخذتم اهتديتم، واختلاف أصحابي لكم رحمة. ق في المدخل وأبو نصر السجزي في الإبانة وقال: غريب، والخطيب وابن عساكر والديلمي عن سليمان بن أبي كريمة عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس، وسليمان ضعيف وكذا جويبر).