لم يزل ولو بطرفة!!. فليحذر العاقل في هذا الموضوع عن الوقيعة فيهم وذكر زلاتهم ومساويهم.
وأخبرني جدي أحمد بن المهاجر رحمه الله قال أخبر أبو علي الهروي قال أخبرنا المأمون قال أخبرنا عطية عن ابن المبارك عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال قال رسول الله صلى الله عليه: يكون من أصحابي إحداث بعدي، يعني الفتنة التي كانت بينهم، فيغفرها الله لهم لسابقتهم، إن اقتدى بهم قوم من بعدهم كبهم الله في نار جهنم.
قال ابن لهيعة: هذا رأبي منذ سمعت هذا الحديث) (1).
وقال المتقي: (تكون بين أصحابي فتنة يغفر الله لهم لسابقتهم، إن اقتدى بهم قوم من بعدهم كبهم الله تعالى في نار جهنم. نعيم عن [ابن] يزيد بن أبي حبيب، مرسلا) (2).
6 - اعترافهم بعدم أهليتهم للاقتداء بهم إن في كتب أهل السنة أحاديث كثيرة فيها اعتراف الصحابة أنفسهم بعدم أهليتهم للاقتداء بهم، ويكفي من أقوال أبي بكر بن أبي قحافة:
قوله: إن لي شيطانا يعتريني.
- لست بخير من أحدكم فراعوني، فإذا رأيتموني استقمت فاتبعوني، وإذا رأيتموني زغت فقوموني.
- أطيعوني ما أطعت الله، فإذا عصيت الله فلا طاعة لي عليكم.
- أفتظنون أني أعمل بسنة رسول الله، إذا لا أقوم بها؟.