11 - المغيرة بن شعبة لقد اتهم أبو بكر المغيرة بن شعبة إذ رد خبره في ميراث الجدة حتى أخبره معه محمد بن مسلمة، ذكر ذلك جماعة منهم الغزالي في [المستصفى 1 / 135].
وتقدم عن أبي جعفر الإسكافي: أن المغيرة كان يضع الأحاديث القبيحة في أمير المؤمنين عليه السلام بترغيب من معاوية بن أبي سفيان.
واتهمه عمر بن الخطاب إذ رد خبره في دية الاملاص فقد جاء في [تذكرة الحفاظ]: " وروى هشام عن أبيه المغيرة بن شعبة: أن عمر استشارهم في إملاص المرأة - يعني السقط - فقال له المغيرة: قضى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بغرة، فقال له عمر: إن كنت صادقا فلت أحدا يعلم ذلك. قال: فشهد محمد بن مسلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى به " 1.
12 - عمرو بن العاص وكان عمرو بن العاص من الصحابة الذين حرضهم معاوية بن أبي سفيان على وضع الأحاديث القبيحة في مولانا أمير المؤمنين عليه السلام، كما مر فيما سبق في عبارة الإسكافي.
وكان قد تعود الكذب، حتى أنه كذب في خطبة له على رؤوس الأشهاد، الأمر الذي اضطر بعضهم إلى تكذيبه علانية فيما رواه البخاري في [التاريخ الصغير] وأحمد في [المسند] والطبري في [التاريخ قال الطبري: " لما اشتعل الوجع قام أبو عبيدة في الناس خطيبا فقال:
أيها الناس إن هذا الوجع رحمة ربكم ودعوة نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم