للصابرين " (1).
وفي [النهاية] و [تاج العروس] و [لسان العرب] في مادة " صبر ":
" وفي حديث عمار حين ضربه عثمان، فلما عوتب في ضربه إياه قال: هذي يدي لعمار فليصطبر. معناه: فليقتص ".
رسول الله: من عادى عمارا عاداه الله إذا عرفت ذلك وأحطت خبرا بصنيع عثمان فلنورد طرفا من الأحاديث الواردة في ذم بغض عمار رضي الله عنه:
قال ابن عبد البر " ومن حديث خالد بن الوليد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أبغض عمارا أبغضه الله تعالى. قال خالد: فما زلت أحبه من يومئذ " (2).
وقال الحافظ ابن حجر: " عن خالد بن الوليد قال: كان بيني وبين عمار كلام فأغلظت له، فشكاني إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء خالد فرفع رسول الله " ص " رأسه فقال: من عادى عمارا عاداه الله ومن أبغض عمارا أبغضه الله " (3).
وفي [أسد الغابة 4 / 45] عن أحمد بن حنبل و [المشكاة 5 / 641 هامش المرقاة] واللفظ للأول: " عن علقمة عن خالد بن الوليد قال: كان بيني وبين عمار كلام فأغلظت له في القول، فانطلق عمار يشكوني إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء خالد وهو يشكوه إلى النبي " ص " قال فجعل يغلظ له ولا يزيده إلا غلظة والنبي ساكت لا يتكلم فبكى عمار فقال: يا رسول الله ألا تراه؟