وله رواية ومعرفة بأيام الناس، وحاله حسن في التفسير وهو لين في الرواية.
وقال ابن حبان: يروي عن الضحاك أشياء مقلوبة، وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث، وقال الحاكم أبو عبد الله: أنا أبرأ إلى الله من عهدته، وذكره البخاري في التاريخ الأوسط في فصل من مات بين الأربعين إلى الخمسين ومائة) (1).
وأما الضحاك بن مزاحم فقد قال ابن الجوزي: (أما الضحاك فقال شعبة: لا يحدث عنه، وينكر أن يكون لقي ابن عباس، وقال يحيى بن سعيد: هو عندنا ضعيف) (2).
وقد ذكر إنكار شعبة هذا: الذهبي في [ميزان الاعتدال 2 / 326] وابن التركماني بعد أن قال: (لم يلق ابن عباس). وكذا بمعناه في [تهذيب التهذيب 4 / 453 - 454] عنه وعن مشاش وعبد الملك.
وفي [الميزان]: (قال ابن عدي: الضحاك بن مزاحم إنما عرف بالتفسير، فأما رواياته عن ابن عباس وأبي هريرة وجميع من روى عنه ففي ذلك كله نظر) (3).
وفي [المغني]: (ضعفه يحيى القطان وشعبة أيضا) (4).
وقال محمد بن طاهر: (ضعيف مجروح ولم يسمع عن ابن عباس).
وكذا في [اللآلي المصنوعة] عن ابن الجوزي.