الأيسر عن المرأة بالضلع، والمرأة كاملة الأضلاع من الجانبين، والأضلاع من الجانبين، والأضلاع من الجانبين الكاملة أربعة وعشرون ضلعا، اثنى عشر في اليمين واحدى عشر في الأيسر، وباعتبار هذه الحالة قيل للمرأة: ضلع أعوج.
وقد صرح النبي صلوات الله وسلامه عليه بأن المرأة خلقت من ضلع أعوج إذا ذهبت بها تقيمها كسرتها، وان تركتها استمتعت بها على عوج، وقد نظم بعض الأدباء ذلك فقال شعرا:
هي الضلع العوجاء لست تقيمها * ألا ان تقويم الضلوع انكسارها أتجمع ضعفا واقتدارا على الفتى * أليس عجيبا ضعفها واقتدارها انتهى (1). قلت: وروى أصحابنا نحوا من ذلك على وجه أبسط.
وروى الصدوق عطر الله مرقده في كتاب من لا يحضره الفقيه بطريق حسن عن عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس (2)، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ان شريحا القاضي