العسكري (عليه السلام) يقول: الخلف من بعدي الحسن ابني، وكيف لكم بالخلف من بعد الخلف؟ قلت: ولم جعلني الله فداك؟ فقال: لأنكم لا ترون شخصه، ولا يحل لكم ذكره باسمه، قلت: فكيف نذكره؟ قال: فقولوا، الحجة من آل محمد (صلى الله عليه وآله) أجمعين (1). ورواه المفيد في ارشاده (2).
وروى ثقة الاسلام في الكافي باسناده عن أبي عبد الله الصالحي، قال: سألني أصحابنا بعد مضي أبي محمد أن أسأل عن الاسم والمكان، فخرج الجواب: ان دللتم على الاسم أذاعوه، وان عرفوا المكان دلوا عليه (3).
وروى فيه أيضا بطريق صحيح عن علي بن رئاب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
صاحب هذا الأمر لا يسميه باسمه الا كافر (4).
وروى فيه أيضا عن الريان بن الصلت، قال: سمعت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) يقول وسئل عن القائم (عليه السلام)، فقال: لا يرى جسمه ولا يسمى اسمه (5).
وفي بعض الأخبار: ولا يسميه باسمه في محفل من الناس الا كافر (6). وفي بعضها: إذا وقع الاسم وقع الطلب.
وممن نص على تحريم تسميته (عليه السلام) باسمه الصدوق (عليه السلام))، وهو ظاهر ثقة الاسلام في الكافي (8). وهو صريح كلام المفيد (9)، والشيخ أبي علي الطبرسي في كتاب أعلام