الوليد بن يزيد، وقد أطبق أهل التاريخ والسير على أنه كان زنديقا، وذكروا أنه تفأل يوما من المصحف، فخرج فاله (واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد) (3) فرمى المصحف من يده وأمر أن يجعل هدفا ورماه بالنشاب وأنشد:
تهددني بجبار عنيد * وها أنا ذاك جبار عنيد إذا ما جئت ربك يوم حشر * فقل يا رب مزقني الوليد فانظر أيدك الله إلى هذا الجلال كيف التزم كونه خليفة بالحق مكابرة وعنادا (2) ولما استبشع ذلك بعضهم ممن تأخر عن الجلال الجلال، قال: الستة الباقون ينبغي أن يكونوا من خيار بني أمية وبني العباس، فوسع دائرة الاعتراض وزاد في