التحقيق (1) انتهى.
قلت: وقد روينا عن أئمتنا (عليهم السلام) أن هذا اليوم هو العيد الأكبر، وانه أفضل أيام السنة، وقد روي أن صومه كفارة ستين سنة (2).
وفي رواية أخرى: أن صومه يعدل ستين شهرا من أشهر الحرم (3).
وعن الصادق (عليه السلام): أن صيام يوم غدير خم يعدل صيام عمر الدنيا لو عاش انسان، ثم صام ما (4) عمرت الدنيا، لكان له ثواب ذلك، وصيامه يعدل عند الله عز وجل في كل عام مائة حجة ومائة عمرة مبرورات متقبلات (5).
وعنه (عليه السلام): من فطر فيه مؤمنا كان كمن فطر ألف ألف في غيره، والدرهم فيه بألف ألف درهم (6). والأخبار في فضله لا تحصى.
تتمة:
يستحب في هذا اليوم صلاة ركعتين قبل الزوال بنصف ساعة، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة، وقل هو الله أحد عشر مرات، وآية الكرسي إلى قوله تعالى (هم فيها خالدون) (عليه السلام)) عشر مرات، والقدر عشر مرات، روي ذلك عن الصادق (عليه السلام).