أهوائهم، همج (1) رعاع (2) أتباع كل ناعق، كمه (3) أبصار بصائرهم عن اشراق (4) فجره المستطير الصادق، لا جرم أنهم تركوه ترك ظبي (5) ظله (6)، وحرموا وبل معارفه وعلومه وطله.
وثانيا: أن الإمامة بمعنى وجوب الاقتداء به مطلقا، عام النسبة إلى جميع الأمة كما ذكر السائل، وهو يتم على إرادة المعنى العرفي. وأما المعنى اللغوي، فمقتضاه من يقتدى به بالفعل، ومعلوم أن الاقتداء المطلق الفعلي الوقوعي خاص بالمتقين، فالإضافة على بابها من إفادة الاختصاص، ولا ينافيه عموم وجوب الاقتداء المطلق لكل آحاد الأمة، فتأمل (7).