بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٠ - الصفحة ٢٣١
يا زيد تزوجت؟ قال: قلت لا، قال تزوج تستعف مع عفتك، ولا تتزوجن خمسا قال زيد: من هن يا رسول الله؟ فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تتزوجن شهبرة ولا لهبرة ولا نهبرة ولا هيدرة ولا لفوتا.
قال زيد: يا رسول الله ما عرفت مما قلت شيئا وإني بأخريهن لجاهل فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ألستم عربا؟ أما الشهبرة فالزرقاء البذية، وأما اللهبرة فالطويلة المهزولة، وأما النهبرة فالقصيرة الذميمة، وأما الهيدرة فالعجوزة المدبرة، وأما اللفوت فذات الولد من غيرك (1).
7 - معاني الأخبار: أبي، عن علي، عن أبيه، عن عبد الله بن ميمون، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الشوم في ثلاثة أشياء: في الدابة والمرأة والدار: فأما المرأة فشؤمها غلاء مهرها وعسر ولادتها، وأما الدابة فشؤمها كثرة عللها وسوء خلقها، وأما الدار فشؤمها ضيقها وخبث جيرانها.
وقال: من بركة المرأة خفة مؤنتها ويسر ولادتها، ومن شومها شدة مؤنتها وتعسر ولادتها (2).
8 - أمالي الطوسي: باسناد أخي دعبل، عن الرضا عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: خير نسائكم الخمس (فقيل: وما الخمس؟) قال: الهينة اللينة المواتية التي إذا غضب زوجها لم تكتحل بغمض حتى يرضى، والتي إذا غاب زوجها حفظته في غيبته فتلك عاملة من عمال الله لا تخيب (3) 9 - أمالي الطوسي: بهذا الاسناد قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: النساء أربع: جامع مجمع ربيع ومربع وكرب مقمع وغل وقمل يجعله الله في عنق من يشاء وينتزعه منه إذا شيئا (4).

(١) معاني الأخبار ص ٣١٨ وكان الرمز (ب) لقرب الاسناد ومن الواضح من سند الحديث أن ذلك من سهو القلم والصواب ما أثبتناه.
(٢) معاني الأخبار ص ١٥٢.
(3) أمالي الطوسي ج 1 ص 379.
(4) أمالي الطوسي ج 1 ص 379.
(٢٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 ... » »»
الفهرست