أو كاذب سلعته فيقول: عليكم برجل مات أبوه وأبوكم حي فلا يزال مع أول من يدخل وأخر من يرجع، وخير البقاع المساجد وأحبهم إليه أولهم دخولا وآخرهم خروجا (1).
29 - أمالي الطوسي: المفيد، عن ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى عن ابن محبوب، عن ابن عميرة، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لجبريل: أي البقاع أحب إلى الله تبارك وتعالى؟ قال: المساجد وأحب أهلها إلى الله أولهم دخولا إليها وآخرهم خروجا منها، قال: فأي البقاع أبعض إلى الله تعالى: قال: الأسواق وأبغض أهلها إليه أولهم دخولا وآخرهم خروجا منها (2).
30 - أمالي الطوسي: المفيد، عن الجعابي، عن ابن عقدة، عن عبد الله بن أحمد ابن مستورد، عن عبد الله بن يحيى، عن محمد بن عثمان بن زيد بن بكار بن الوليد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من دخل سوقا فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، اللهم إني أعوذ بك من الظلم والمأثم والمغرم، كتب الله له من الحسنات عدد من فيها من فصيح وأعجم (3).
31 - أمالي الصدوق: ابن إدريس، عن أبيه، عن ابن أبي الخطاب، عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى ليبغض المنفق سلعته بالايمان (4).
32 - ثواب الأعمال -: أبي عن سعد، عن الحميري، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي، عن فضالة، عن سليمان بن درستويه، عن عجلان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
ثلاثة يدخلهم الله الجنة بغير حساب: إمام عادل، وتاجر صدوق، وشيخ أفنى عمره