عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل:
" سواء العاكف فيه والباد " قال: فقال: لم يكن ينبغي أن يصنع على دور مكة أبوابا لان للحاج أن ينزل معهم في دورهم في ساحة الدار حتى يقضوا مناسكهم وإن أول من جعل لدور مكة أبوابا معاوية (1).
32 - علل الشرائع (2) عيون أخبار الرضا (ع): أبي، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن محمد بن معروف، عن أخيه عمر، عن جعفر بن عقبة، عن أبي الحسن عليه السلام قال: إن عليا عليه السلام لم يبت بمكة بعد إذ هاجر منها حتى قبضه الله عز وجل إليه، قال:
قلت: ولم ذلك؟ قال: يكره أن يبيت بأرض هاجر منها رسول الله صلى الله عليه وآله وكان يصلي العصر ويخرج منها ويبيت بغيرها (3).
33 - المحاسن: عمرو بن عثمان وأبو علي الكندي، عن علي بن عبد الله بن جبلة، عن رجاله، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تسبيح بمكة يعدل خراج العراقين ينفق في سبيل الله (4).
34 - المحاسن: عمرو بن عثمان، عن علي بن خالد، عمن حدثه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: الساجد بمكة كالمتشحط بدمه في سبيل الله (5).
35 - المحاسن: عمرو بن عثمان، عن علي بن عبد الله، عن خالد القلانسي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليه السلام يقول: النائم بمكة كالمتشحط في البلدان (6).
36 - المحاسن: عن عمرو بن عثمان، عن علي بن عبد الله، عن علي بن خالد عمن حدثه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من ختم القرآن بمكة لم يمت حتى يرى رسول الله صلى الله عليه وآله ويرى منزله من الجنة (7).