إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل " (1).
43 - تفسير العياشي: عن أبان بن تغلب قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: " جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس " (2) قال: جعلها الله لدينهم ومعايشهم (3) 44 - نقل من خط الشيخ الشهيد عن الباقر عليه السلام من نظر إلى الكعبة عارفا بحقها غفر له ذنبه وكفي ما أهمه.
45 - وروي: من نظر إلى الكعبة لم يزل يكتب له حسنة ويمحى عنه سيئة حتى يصرف بصره عنها.
46 - وروي إن النظر إلى الكعبة عبادة، والنظر إلى الوالدين عبادة، و النظر في المصحف من غير قراءة عبادة، والنظر إلى وجه العالم عبادة، والنظر إلى آل محمد صلى الله عليه وآله عبادة.
47 - ومن خطه - رحمه الله - قال الراوندي رحمه الله: قال الباقر عليه السلام: إن الله وضع تحت العرش أربعة أساطين وسماه الضراح، ثم بعث ملائكة فأمرهم ببناء بيت في الأرض بحياله (بمثاله) وقدره، فلما كان الطوفان رفع، فكانت الأنبياء يحجونه ولا يعلمون مكانه، حتى بوأه الله لإبراهيم فأعلمه مكانه فبناه من خمسة أجبل من حراء وثبير ولبنان وجبل الطور وجبل الحمر، قال الطبري: وهو جبل بدمشق.
48 - العلل لمحمد بن علي بن إبراهيم سأل رجل من اليهود رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: أخبرني عن الكلمات التي علمها الله إبراهيم عليه السلام حيث بني البيت؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله: نعم هي سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر.