عرضها خمسة وعشرين ذراعا في خمسة وعشرين ذراعا ترابيعه، وكان السرادق مأتي ذراع في مأتي ذراع (1).
40 - تفسير العياشي: عن أبي سلمة، عن أبي عبد الله عليه السلام إن الله أنزل الحجر الأسود من الجنة لادم وكان البيت درة بيضاء فرفعه الله إلى السماء وبقي أساسه فهو حيال هذا البيت، وقال: يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يرجعون إليه أبدا، فأمر الله إبراهيم وإسماعيل أن يبنيا البيت على القواعد (2).
41 - تفسير العياشي: قال الحلبي: سئل أبو عبد الله عليه السلام عن البيت أكان يحج قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وآله؟ قال: نعم وتصديقه في القرآن قول شعيب حين قال لموسى حيث تزوج: " على أن تأجرني ثماني حجج " (3) ولم يقل ثماني سنين، وإن آدم ونوحا حجا وسليمان بن داود قد حج البيت بالجن والانس والطير والريح وحج موسى على جمل أحمر يقول: لبيك لبيك وإنه كما قال الله: " أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين " (4) وقال: " وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل " (5) وقال: أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود " (6) وإن الله أنزل الحجر لادم وكان البيت (7).
42 - تفسير العياشي: عن أبي الورقاء قال: قلت لعلي بن أبي طالب عليه السلام: أول شئ نزل من السماء ما هو؟ قال: أول شئ نزل من السماء إلى الأرض فهو البيت الذي بمكة أنزله الله ياقوتة حمراء ففسق قوم نوح فرفعه حيث يقول: " وإذ يرفع