عز وجل " ثم ليقضوا تفثهم " قال: هو الحفوف والشعث قال: ومن التفث أن تتكلم في إحرامك بكلام قبيح، فإذا دخلت مكة فطفت بالبيت وتكلمت بكلام طيب كان ذلك كفارته (1).
19 - معاني الأخبار: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن موسى بن عمر عن ابن بزيع، عن إبراهيم بن مهزم، عمن يرويه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا دخلت مكة فاشتر بدرهم تمرا فتصدق به لما كان منك في إحرامك للعمرة، فإذا فرغت من حجك، فاشتر بدرهم تمرا فتصدق به، فإذا دخلت المدينة فاصنع مثل ذلك (2).
20 - معاني الأخبار: أبي، عن محمد العطار، عن سهل، عن علي بن سليمان، عن زياد القندي، عن عبد الله بن سنان، عن ذريح المحاربي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
إن الله أمرني في كتابه بأمر فأحب أن أعمله قال: وما ذاك؟ قلت: قول الله عز وجل " ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم " قال " ليقضوا تفثهم، لقاء الامام وليوفوا نذورهم تلك المناسك، قال عبد الله بن سنان، فأتيت أبا عبد الله عليه السلام فقلت: جعلني الله فداك قول الله عز وجل " ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم " قال: أخذ الشارب وقص الأظفار وما أشبه ذلك قال قلت: جعلت فداك فإن ذريح المحاربي حدثني عنك أنك قلت له " ثم ليقضوا تفثهم " لقاء الامام " وليوفوا نذورهم " تلك المناسك فقال: صدق ذريح وصدقت، إن للقرآن ظاهرا وباطنا، ومن يحتمل ما يحتمل ذريح؟! (3).
21 - قرب الإسناد: ابن عيسى عن البزنطي قال: سألت الرضا عليه السلام عن قول الله تبارك