لم تسقط شعرة إلا جعل الله له بها نورا يوم القيامة، وما أنفق من نفقة كتب له فإذا طاف بالبيت رجع كما ولدته أمه (1).
8 - تفسير العياشي: عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه " الآية قال: أنتم والله هم إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لا يثبت على ولاية علي إلا المتقون (2).
9 - تفسير العياشي: عن حماد عنه في قوله " لمن اتقى " الصيد، فان ابتلي بشئ من الصيد ففداه، فليس له أن ينفر في يومين (3).
10 - تفسير الإمام العسكري: قوله تعالى " فمن تعجل في يومين " أي في أيام التشريق فانصرف من حجة إلى بلاده التي خرج منها " فلا إثم عليه ومن تأخر " إلى تمام اليوم الثالث " فلا إثم عليه " أي لا إثم عليه من ذنوبه السالفة، لأنها قد غفرت له كلها بحجته وهذه المقارنة لندمه عليها وتوقيه منها " لمن اتقى " أن يواقع الموبقات بعدها، فإنه إن واقعها كان عليه إثمها، ولم يغفر له تلك الذنوب السالفة بتوبة قد أبطلها بموبقاته بعدها وإنما يغفرها بتوبة يجددها " واتقوا الله " يا أيها الحجاج المغفور لهم سالف ذنوبهم بحجهم المقرون بتوبتهم، فلا تعاودوا الموبقات فيعود إليكم أثقالها، ويثقلكم احتمالها، فلا يغفر لكم إلا بتوبة بعدها " واعلموا أنكم إليه تحشرون " فينظر في أعمالكم فيجازيكم ربكم عليها (4).
11 - معاني الأخبار: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن أبان، عن الحسين بن سعيد عن حماد، عن ربعي، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل " ثم ليقضوا تفثهم " قال: قص الشارب والأظفار (5).
12 - معاني الأخبار: بهذا الاسناد، عن الحسين، عن فضالة، عن أبان، عن زرارة