فان كنت راكبا فحرك راحلتك قليلا (1).
9 - رجال الكشي: محمد بن مسعود قال: كتب إليه الفضل يذكر عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن عيسى بن أبي منصور وأبي أسامة الشحام ويعقوب الأحمر قالوا: كنا جلوسا عند أبي عبد الله عليه السلام فدخل عليه زرارة فقال: إن الحكم بن عيينة حدث عن أبيك أنه قال: صل المغرب دون المزدلفة، فقال له أبو عبد الله عليه السلام: أنا تأملته، ما قال: أبي هذا قط كذب الحكم على أبي، قال: فخرج زرارة وهو يقول: ما أرى الحكم كذب على أبيه (2).
10 - رجال الكشي: حمدويه وإبراهيم ابنا نصير، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن جعفر بن محمد بن حكيم، عن إبراهيم بن عبد الحميد مثله إلى قوله كذب الحكم بن عتيبة على أبي عليه السلام " (3).
11 - الهداية: فإذا غربت الشمس فامض، فإذا انتهيت إلى الكثيب الأحمر عن يمين الطريق فقل: اللهم ارحم موقفي، وزك عملي: وسلم لي ديني و تقبل مناسكي، فإذا أتيت مزدلفة - وهي جمع - فصل بها المغرب والعتمة بأذان واحد وإقامتين ولا تصلهما إلا بها، فان ذهب ربع الليل وبت بمزدلفة، فإذا طلع الفجر فصل الغداة ثم قف بها بسفح الجبل إلى أن تطلع الشمس على ثبير فإن الوقف بها فريضة، واحمد الله وهلله وسبحه ومجده وكبره وأثن عليه بما هو أهله وصلى على النبي صلى الله عليه وآله، ثم ادع لنفسك ما بينك وبين طلوع الشمس على ثبير فإذا طلعت الشمس ورأت الإبل أخفافها في الحرم فامض حتى تأتي وادي محسر، فارمل (4) فيه قدر مائة خطوة فقل كما قلت في السعي بمكة (5).