يصنع إلى نفسه لم يستبطئ الناس في شكرهم، ولم يستزدهم في مودتهم واعلم أن الطالب إليك الحاجة لم يكرم وجهه عن وجهك، فأكرم وجهك عن رده (1).
أقول: قد مضى بأسانيد في كتاب المكارم وكتاب العشرة فضل إطعام السائل وسقيه (2).
11 - أمالي الطوسي: عن أبي قلابة، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من أطعم مؤمنا لقمة أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن سقاه شربة من ماء سقاه الله من الرحيق المختوم (3).
12 - أمالي الطوسي: ابن خشيش، عن إبراهيم بن محمد بن أحمد، عن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، عن يحيى بن عبد الحميد، عن إسحاق بن سعيد، عن أبيه، عن ابن عباس قال: أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: ما عمل إن عملت به دخلت الجنة؟
قال: اشتر سقاء جديدا ثم اسق فيها حتى تخرقها فإنك لا تخرقها حتى تبلغ بها عمل الجنة (4).
13 - ثواب الأعمال: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن ابن سنان، عن طلحة بن زيد، عن الصادق، عن أبيه عليهما السلام قال: إن أول ما يبدء به يوم القيامة صدقة الماء (5).
14 - ثواب الأعمال: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن ابن يزيد، عن عبد الله البصري رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي إن الله جعل الفقر أمانة عند خلقه فمن ستره كان كالصائم القائم، ومن أفشاه إلى من يقدر على قضاء حاجته فلم يفعله فقد قتله، أما إنه ما قتله بسيف ولا رمح و لكن بما أنكى من قلبه (6).