أو يطلبوا حاجة بجاههم لمن قد عجز عنها بمقداره، فكل هذا إنفاق مما رزقه الله تعالى (1).
15 - تفسير العياشي: عن عجلان قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فجاءه سائل فقام إلى مكتل فيه تمر فملا يده ثم ناوله، ثم جاء آخر فسأله فقام وأخذ بيده فناوله، ثم جاء آخر فسأله فقال: رزقنا الله وإياك ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان لا يسأله أحد من الدنيا شيئا إلا أعطاه، قال: فأرسلت امرأة ابنا لها فقالت: انطلق إليه فسله فان قال: ليس عندنا شئ فقل: فأعطني قميصك، فأتاه الغلام فسأله فقال النبي صلى الله عليه وآله: ليس عندنا شئ، فقال: فأعطني قميصك فأخذ قميصه فرمى به، فأدبه الله على القصد فقال: " ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا " (2).
16 - تفسير العياشي: عن ابن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله " ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك " قال: فضم يده، وقال: هكذا! " ولا تبسطها كل البسط " وبسط راحته وقال: هكذا! (3).
17 - تفسير العياشي: عن محمد بن يزيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
" ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا " قال:
الاحسار الاقتار (4).