بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٩٣ - الصفحة ١٧٢
وعن ابن عباس قال: قال لي النبي صلى الله عليه وآله: رأيت فيما يرى النائم عمي حمزة بن عبد المطلب وأخي جعفر بن أبي طالب فقلت لهما: بأبي أنتما أي الأعمال وجدتما أفضل؟ قالا: فديناك بالاباء والأمهات وجدنا أفضل الأعمال الصلاة عليك وسقي الماء، وحب علي بن أبي طالب عليه السلام.
7 - نهج البلاغة: قال عليه السلام: لا تستحي من إعطاء القليل فان الحرمان أقل منه (1).
وقال عليه السلام: إن المسكين رسول الله فمن منعه فقد منع الله، ومن أعطاه فقد أعطى الله (2).
8 - عدة الداعي: قال الباقر عليه السلام من سقى ظمآنا ماء سقاه الله من الرحيق المختوم.
وقال الصادق عليه السلام: أفضل الصدقة إبراد الكبد الحري، ومن سقى كبدا حرى من بهيمة أو غيرها أظله الله عز وجل يوم لاظل إلا ظله (3).
9 - قرب الإسناد: ابن طريف، عن ابن علوان، عن الصادق، عن أبيه عليهما السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ردوا السائل ببذل يسير، وبلين ورحمة، فإنه يأتيكم حتى يقف على أبوابكم من ليس بإنس ولا جان، ينظر كيف صنيعكم فيما خولكم الله (4).
قرب الإسناد: أبو البختري، عن الصادق عليه السلام، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وآله مثله (5).
أقول: قد مضت الاخبار في باب جوامع المكارم.
10 - معاني الأخبار: أبي عن سعد، عن اليقطيني، عن الدهقان، عن درست، عن ابن أذينة، عن زرارة، عن الباقر عليه السلام قال: من صنع مثل ما صنع إليه فإنما كافى ومن أضعف كان شاكرا، ومن شكر كان كريما، ومن علم أن ما صنع إليه إنما

(١) نهج البلاغة تحت الرقم ٦٧ من قسم الحكم.
(٢) نهج البلاغة تحت الرقم ٣٠٤ من قسم الحكم.
(٣) عدة الداعي: ٧٣.
(4) قرب الإسناد ص 62.
(5) قرب الإسناد ص 91.
(١٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 ... » »»
الفهرست