بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٩٣ - الصفحة ٣٦٥
ريح المسك.
وأما الثالثة فان الملائكة يستغفرون لهم في ليلهم ونهارهم.
وأما الرابعة فان الله عز وجل يأمر جنته أن استغفري وتزيني لعبادي، فيوشك أن يذهب بهم نصب الدنيا وأذاها، ويصيروا إلى جنتي وكرامتي.
وأما الخامسة فإذا كان آخر ليلة غفر لهم جميعا، فقال رجل: في ليلة القدر يا رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فقال: ألم تر إلى العمال إذا فرغوا من أعمالهم وفوا (1).
37 - كتاب فضائل الأشهر الثلاثة: عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن المفضل بن عمر، عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي حمزة، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أعطيت أمتي خمس خصال الخبر وفي آخره هكذا: فقال رجل يا رسول الله! هي ليلة القدر؟ قال: لا أما ترون العمال إذا عملوا كيف يؤتون أجورهم؟
38 - الخصال: أبي، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن سهل، عن محمد بن سنان عن المفضل، عن ابن ظبيان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: المحمدية السمحة إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام شهر رمضان، وحج البيت والطاعة للامام، و أداء حقوق المؤمن، الخبر (2).
39 - الخصال: أبو الحسن علي بن الحسن بن أبي الفرج المؤذن عن محمد بن الحسن الكرخي قال: سمعت الحسن بن علي عليهما السلام يقول لرجل في داره: يا أبا هارون من صام عشرة أشهر رمضان متواليات دخل الجنة (3).

(١) الخصال ج ١ ص ١٥٣.
(٢) الخصال ج ١ ص ١٥٩، وبعده: فان من حبس حق المؤمن أقامه الله يوم القيامة خمسمائة على رجليه حتى يسيل من عرقه أودية ثم ينادى مناد من عند الله جل جلاله:
هذا الظالم الذي حبس الله عن حقه قال: فيوبخ أربعين عاما ثم يؤمر به إلى نار جهنم.
(٣) الخصال ج 2 ص 58.
(٣٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 ... » »»
الفهرست