عن ابن محبوب، عن علي بن أبي حمزه، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
قال أمير المؤمنين عليه السلام: أفضل ما توسل به المتوسلون الايمان بالله ورسوله إلى أن قال: وصوم شهر رمضان فإنه جنة من عذاب الله (1).
علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه، عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر باسناده رفعه إلى علي عليه السلام مثله (2).
44 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن محمد بن مروان، عن أبيه، عن يحيى ابن سالم الفراء، عن حماد بن عثمان، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما اسرى بي إلى السماء، دخلت الجنة فرأيت فيها قصرا من ياقوت أحمر، يرى باطنه من ظاهره، لضيائه ونوره، وفيه قبتان من در وزبرجد فقلت: يا جبرئيل لمن هذا القصر؟ قال: هو لمن أطاب الكلام، وأدام الصيام، و أطعم الطعام، وتهجد بالليل والناس نيام.
قال علي عليه السلام: فقلت: يا رسول الله وفي أمتك من يطيق هذا؟ فقال صلى الله عليه وآله:
أتدري ما إطابة الكلام؟ فقلت: الله ورسوله أعلم، قال: من قال سبحان الله و الحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، أتدري ما إدامة الصيام؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: من صام شهر الصبر شهر رمضان ولم يفطر منه يوما، أتدري ما إطعام الطعام؟
قلت: الله ورسوله أعلم، قال: من طلب لعياله ما يكف به وجوههم عن الناس، أتدري ما التهجد بالليل، والناس نيام؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: من لم ينم حتى يصلي العشاء الآخرة، والناس من اليهود والنصارى وغيرهم من المشركين نيام بينهما (3).
45 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن علي بن أحمد بن سيابة، عن عمر