بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٩٣ - الصفحة ٢٢
" حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت " (1).
المحاسن: أبي، عن صفوان، عن داود، عن أخيه مثله (2) 51 - وروى بعض الأفاضل من جامع البزنطي عن جميل، عن رفاعة عنه عليه السلام مثله.
وروى بهذا الاسناد عنه عليه السلام أنه قال: ما فرض الله على هذه الأمة شيئا أشد عليهم من الزكاة، وفيها تهلك عامتهم (3).
52 - مجالس الشيخ: الحسين بن إبراهيم، عن محمد بن وهبان، عن محمد ابن أحمد بن زكريا، عن الحسن بن فضال، عن علي بن عقبة، عن أسباط عن أيوب بن راشد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: مانع الزكاة يطوق بحية قرعاء تأكل من دماغه، وذلك قول الله تعالى " سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة " (4) ومنه: بهذا الاسناد، عن علي بن عقبة، عن رفاعة بن موسى، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: ما فرض الله عز ذكره على هذه الأمة أشد عليهم من الزكاة، و ما تهلك عامتهم إلا فيها (5).
53 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين عليه السلام: سوسوا إيمانكم بالصدقة وحصنوا أموالكم بالزكاة، وادفعوا أمواج البلاء بالدعاء (6) ومنه قال عليه السلام: إن الله سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء فما جاع فقير إلا بما منع غني، والله تعالى جده سائلهم عن ذلك (7).

(١) ثواب الأعمال: ٢١١.
(٢) المحاسن: ٨٧.
(٣) وتراه في الكافي: ج ٣، ص 497 (4) أمالي الطوسي: ج 2 ص 304.
(5) أمالي الطوسي: ج 2 ص 305.
(6) نهج البلاغة تحت الرقم 146 من الحكم، والسياسة: حفظ الشئ بما يحوطه من غيره والقيام بأمره وحسن النظر إليه.
(7) نهج البلاغة تحت الرقم 328 من قسم الحكم، وفيه: بما متع الغنى.
(٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 ... » »»
الفهرست