عن حمران قال: كتبت إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام: جعلت فداك قبلي رجل من مواليك به حصر البول، وهو يسألك الدعاء له أن يلبسه الله العافية، واسمه نفيس الخادم، فأجاب: كشف الله ضرك، ودفع عنك مكاره الدنيا والآخرة، وألح عليه بالقرآن، فإنه يشفى إنشاء الله تعالى (1).
دعاء لعسر البول: " ربنا الله الذي في السماء تقدس اللهم اسمك في السماء والأرض اللهم كما رحمتك في السماء، اجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا حوبنا وخطايانا، أنت رب المطيبين، أنزل رحمة من رحمتك، وشفاء من شفائك على هذا الوجع " فليبرأ (2).
3 - مكارم الأخلاق: لمن بال في النوم: روي عنهم عليهم السلام يؤخذ جزئين من سعد، وجزء من زعفران، ويدق كل واحد منهما على حدة، وينخل السعد بحريرة صفيقة، ويخلطان جميعا ويعجنان بعسل منزوع الرغوة، ثم يبندق. ويكتب في جام حديد بزعفران " بسم الله الرحمن الرحيم إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا - إلى قوله حليما غفورا " يملا الجام من هذه الآية مرة بعد أخرى، ثم يغسله بماء بارد ويصب في قنينة نظيفة (3) ويؤخذ رق فيكتب فيه بمداد هذه الآية، وفاتحة الكتاب وقل هو الله ثلاث مرات، والمعوذتين، وآية الكرسي، كما أنزلت، وآخر الحشر وآخر بني إسرائيل، ثم يكتب " بسم الله الرحمن الرحيم إن الله يمسك السماوات والأرض " الآية (4) ويكتب " يا من هو هكذا ولا هكذا غيره، أمسك عن فلان ابن فلانة ما يجد من غلبة البول " ويعلق التعويذ على ركبتها إن كانت أنثى، وإن كان غلاما على موضع العانة على إحليله، ويؤخذ بندقة من تلك البنادق ويسقيه إياها حين يأخذ مضجعه بشئ من ذلك الماء المعوذ، وليقل من شرب الماء، فإذا