لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله نور السماوات السبع ونور الأرضين السبع ونور العرش العظيم، لا إله إلا الله تهليلا لا يحصيه غيره قبل كل أحد، ومع كل أحد، وبعد كل أحد، الله أكبر تكبيرا لا يحصيه غيره قبل كل أحد ومع كل أحد وبعد كل أحد، وسبحان الله تسبيحا لا يحصيه غيره قبل كل أحد، ومع كل أحد وبعد كل أحد.
اللهم إني أشهدك وكفى بك شهيدا، فاشهد لي بأن قولك حق، وأن قضاءك حق وأن قدرك حق، وأن رسلك حق، وأن أوصياءك حق، وأن رحمتك حق، وأن جنتك حق وأن نارك حق، وأن قيامتك حق، وأنك مميت الاحياء، وأنك محيي الموتى، وأنك باعث من في القبور، وأنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه وأنك لا تخلف الميعاد.
اللهم إني أشهدك وكفى بك شهيدا، فاشهد لي أنك ربي وأن محمدا رسولك نبيي، والأوصياء من بعده أئمتي، وأن الدين الذي شرعت ديني، وأن الكتاب الذي أنزلت على محمد رسول الله صلى الله عليه وآله نوري.
اللهم إني أشهدك وكفى بك شهيدا فاشهد لي أنك أنت المنعم علي لا غيرك لك الحمد، وبنعمتك تتم الصالحات، لا إله إلا الله والله أكبر، والحمد لله وسبحان الله وبحمده، وتبارك الله تعالى، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم لا منجا ولا ملجأ من الله إلا إليه، عدد الشفع والوتر، وعدد كلمات ربي الطيبات التامات المباركات، صدق الله وصدق المرسلون.
ثم قال: من قال هذا في عمره مائة مرة حشر أمة واحدة ثم ارسل إليه ألف ألف ملك، رأسهم ملك يقال له: مجديال، مع كل ملك ألف دابة ليس منه دابه تشبه الأخرى، وألف ثوب ليس فيها ثوب يشبه الاخر، حتى إذا انتهوا إليه وقفوا، فيقول لهم مجديال: دونكم ولي الله، وينهضون نهضة ملك واحد ويسخر له الدواب كدابة واحدة، والثياب كذلك، وتحفه الملائكة عن يمينه وعن يساره، يسيرون ويسير معهم، وهم يقولون: هذا ولي الله، فطوبى له