8 - طب الأئمة: في العين: يقرأ أو يكتب ويعلق عليه: سورة الحمد، والمعوذتين قل هو الله أحد، وآية الكرسي واللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم، حسبي الله ونعم الوكيل، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، أشهد أن الله على كل شئ قدير، وأن الله قد أحاط بكل شئ علما وأحصى كل شئ عددا، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم فان تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.
بسم الله رب عيسى، عبس عابس، وحجر يابس، وماء فارس، وشهاب قابس من نفس نافس، وعين العاين رددت عين العاين عليه، وعلى أحب الناس إليه في كبده وكليته. دم رقيق، وشحم وسيق، وعظم دقيق، في ماله يليق، بسم الله الرحمن الرحيم وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والاذن بالاذن والسن بالسن والجروح قصاص، وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطاهرين (1).
9 - مكارم الأخلاق: للعين: معمر بن خلاد قال: كنت مع الرضا عليه السلام بخراسان على نفقاته. فأمرني أن أتخذ له غالية، فلما اتخذتها فأعجب بها فنظر إليها فقال لي:
يا معمر إن العين حق فاكتب في رقعة: الحمد لله، وقل هو الله أحد، والمعوذتين وآية الكرسي، واجعلها في غلاف القارورة (2).
ومثله: وروي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: العين حق وليس تأمنها منك على نفسك، ولا منك على غيرك، فإذا خفت شيئا من ذلك فقل: ما شاء الله لا قوة لا بالله العلي العظيم، ثلاثا، وقال: إذا تهيأ أحدكم تهيئة تعجبه فليقرأ حين يخرج من منزله المعوذتين، فإنه لا يضره بإذن الله (3).
وعنه عليه السلام قال: من أعجبه من أخيه شئ فليبارك عليه، فان العين حق.